يشهد سوق السمك في أم القيوين استقراراً رغم شح الأسماك وعدم بدء موسم الصيد بالليخ ومن المتوقع أن يبدأ الشهر المقبل وفي حال بدئه سوف تتوافر كل أنواع الأسماك بكميات كبيرة وبأسعار مناسبة
يشهد سوق السمك في أم القيوين استقراراً رغم شح الأسماك، وعدم بدء موسم الصيد بالليخ، والذي من المتوقع أن يبدأ الشهر المقبل، والذي في حال بدئه سوف تتوافر كل أنواع الأسماك بكميات كبيرة، وبأسعار مناسبة، حيث تتم عملية الصيد حالياً داخل خور أم القيوين وخارجه، وفي أعماق محددة بالخيط والقراقير، وذلك بحسب جاسم حميد غانم رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين.
وأكد غانم أن المن من الصافي يباع بسعر 200 درهم، والمن من البياح 200 درهم، والمن من الشعري 140 درهماً، والخباط 160 درهماً، والمن من الهامور 200 درهم، والجش 100 درهم والشخيلي 100 درهم.
وقال جاسم: إن الخور يعد خياراً بديلاً للصيادين من أعماق البحار في حال اضطراب الأجواء وارتفاع الأمواج واشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة، كما أن إنزال الصيادين لأسماكهم وبيعها داخل الإمارة يزيد من أرباح الجمعية السنوية، وبالتالي يعود بالنفع على الصياد، لأنه كلما زادت كمية الأسماك التي يبيعها في السوق المحلي زادت أرباحه السنوية، والتي توزع من قبل الجمعية، وكذلك الحال بالنسبة للصيادين، الذين يتعاملون مع الجمعية من خلال شرائهم لأدوات الصيد منها، حيث يبيع 90% من الصيادين أسماكهم في سوق السمك بالإمارة.
خطط
وأضاف أن كل أصناف الأسماك متوافرة في سوق أم القيوين، منها الخباط والقباب والكنعد والصافي والبياح والجش والهامور والنقرور والجد والبدح والقباب والشعم والروبيان والقبقوب وخلافها، كما أن كل الأسماك المحلية متوافرة وطازجة بنسبة 100%، ما يدفع جمهور المستهلكين من الإمارات الأخرى المجاورة إلى الإقبال على سوق السمك بأم القيوين.
وذكر أن الجمعية وضعت خططاً وبرامج، بهدف تشجيع المواطنين على الاستمرار في مهنة الصيد والمحافظة عليها للأجيال المقبلة، كما أن الجمعية لديها مشاريع حيوية تصب في مصلحة الصياد، كما تعمل على تذليل العقبات، التي تواجه الصيادين في مهنة الصيد حتى تكون جاذبة لهم، كما أن الجمعية تعمل على المحافظة على الثروات المائية من خلال التنبيه المستمر للصيادين، لأنهم هم من يقومون بعملية الصيد، والذين سوف يراعون القوانين والأطر واللوائح المنظمة لعملية الصيد، التي أقرتها وزارة التغير المناخي والبيئة.