قررت الجهات المعنية في نيوزيلاندا تركيب تقنية مصممة لحماية الأماكن العامة من مطلقي النار في مسجد النور في كرايستشيرش بنيوزلندا.
ووفقا لموقع "منصة الأخبار" فإن شركة "أثينا للأمن" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، تقف وراء هذه التكنولوجيا التي ترتبط بمسجد النور من خلال برنامج "حافظ على المسجد آمنًا". وتهدف المبادرة إلى منع وقوع أحداث مثل هجوم كرايستشيرش الإرهابي. وقالت ليزا فلزون، الرئيس التنفيذي للشركة أن مسجد النور سيصبح أول مسجد في العالم لديه مثل هذه التكنولوجيا وقالت إنه سيتم تركيب هذه الأجهزة التكنولوجية في غضون الأسبوع المقبل. كما أضافت فلزون أن: "الهدف من مبادرة الحفاظ على المساجد آمنة هو جعل جميع دور العبادة على امتداد العالم ضمن هذه المبادرة، وليس فقط المساجد ، وهذا يشمل الكنائس والمعابد". وقد أظهرت الكنائس والمدارس والشركات والمساجد في نيوزيلندا وحول العالم اهتمامًا بهذه التكنولوجيا بعد أن تسببت الهجمات الأخيرة في نيوزلندا بمصرع 51 شخصًا في هجمات منفصلة على مسجدي النور ولينوود أفي في كرايستشيرش في 15 مارس الماضي على أمل أن تساهم هذه التقنية في منع المتطرفين من مهاجة دور العبادة. وأوضحت فلزون أن شركتها أول شركة تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن المهاجمين قبل أن يسحبوا أسلحتهم"، موضحة أن البرنامج سيكلف حوالي 100 دولار شهريا. وبدوره قال رئيس رابطة مسلمي كانتربري، شغاف خان، لصحيفة "نيوزيلندي هيرالد" أن الأمر قد يكون إجراءً أمنياً ضرورياً. وقال خان "إذا أتى شخص ما بسلاح، فسيقوم الجهاز التكنولوجي بإخطار السلطات والشرطة في غضون ثلاث ثوان". وأعرب خان عن أمله في أن تحصل العديد من المساجد والمدارس الإسلامية على فرصة لتركيب أجهزة تكنولجية للكشف عن الأسلحة.