دفعت موجة الحر في أوروبا العديد من العائلات الإماراتية والمقيمة في الإمارات إلى إعادة النظر في برامجها السياحية الخارجية في الوقت الذي وصلت فيه درجات الحرارة في جزء كبير من دول أوروبا لتلامس الأربعين درجة مئوية، وتتجاوز ذلك في بعض الوجهات مثل فرنسا وإسبانيا وغيرها.
وتشير مصادر عاملة في مكاتب سياحة وسفر أن العديد من العائلات قامت بتعديل برامجها السياحية نتيجة موجة الحر الشديدة التي تضرب أوروبا، مشيرين إلى أن هناك نسبة من العائلات قامت بتحويل وجهاتها السياحية إلى الداخل مستفيدة من تنوع المنتج السياحي وتطور البنية التحتية في حين فضلت عائلات أخرى تغير وجهاتها السياحية في أوروبا إلى وجهات تشهد اعتدال في درجات الحرارة لاسيما الى بعض الدول الاسكندنافية وإلى استراليا.
وقال رياض الفيصل رئيس شركة "أصايل للسياحة" إن اعتدال الأجواء في أوروبا كان من أهم العوامل التي تساهم في استقطاب السياحة الإماراتية والخليجية بشكل عام لكن في حال بقيت درجات الحرارة في مستوياتها الحالية فإن كثيراً من العائلات ستفكر في إلغاء أو تحويل برامجها السياحية إلى الداخل في الإمارات أو إلى وجهات سياحية تشهد انخفاض في درجات الحرارة وتعتبر دبي خياراً مثالياً لهذه العائلات في ظل تنوع الخيارات والبرامجي السياحية وتطور البنية التحتية.