خبراء يكشفون عن إجراء سيسيطر على كورونا

وجد باحثون أن تكثيف الاختبارات السريعة لوباء كوفيد-19، مهم جدا للسيطرة على الجائحة، وأن ذلك يعتبر عاملا مهما للغاية، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء، الذي تكثر فيه أمراض الإنفلونزا، ما قد يعقد المهمة ويجعل مقاومتها أمرا صعبا، وفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست.

ففي الولايات المتحدة لا يزال كثيرون يعانون حتى الآن في الحصول على فرص للكشف عن الفيروس.

والاختبار الأساسي المتوفر حاليا هو اختبار "بي سي آر PCR" وهو بطيء يسغرق أياما، والمواد التي تستخدم لإجرائه ليست متوفرة بكثرة. كما يحتاج إجراؤه إلى معامل متخصصة وقدرات لوجستيه كبيرة.

كل هذا لا يخدم جهود الحد من المرض، الذي تسبب في غضون أشهر في إصابة أكثر من 5 ملايين شخص بالولايات المتحدة، ووفاة ما لا يقل عن 170 ألف شخص.

وعند انخفاض عمليات الكشف، فإن نحو 90 في المئة من الحالات المصابة لا يتم كشفها، حسب التقرير.

وعندما يصبح انتقال العدوى خارج نطاق السيطرة، يتعين اللجوء إلى عمليات الإغلاق، كما لو أن كل السكان مصابون، ولذلك أيضا تداعيات سلبية أخرى كثيرة.

لذلك فإن استخدام الاختبارات السريعة للكشف عن الفيروس يمكن أن يحدث نقطة تحول. وقد أثبتت هذه الوسيلة، مع عمليات التتبع، نجاعتها مع أوبئة أخرى مثل إيبولا وزيكا.

ويشير تقرير لصحيفة نيويورك تايمز إلى أن الاختبارت السريعة ليست وسيلة للكشف فحسب، بل أيضا للوقاية والحماية. وعدم انتشار تلك الاختبارات بوفرة حتى الآن، يعود إلى أنها بحاجة إلى مزيد من الاختبار والتجريب حتى يتم اعتمادها.

ومما يجعل عمليات الكشف السريع مهمة للحد من كوفيد-19، هو أن هناك أشخاصا لا تظهر عليهم أعراض المرض، ويقدر عددهم حسب دراسات بنحو 40 في المئة من المصابين.

ومن بين الأمثلة على طرق الكشف السريع، وضع كمية من اللعاب على كاشف يتحول لونه في دقائق، في حال كان الشخص مصابا بالمرض. كما أن إجراءه لا يحتاج إلى عامل طبي، بل بمقدور الشخص نفسه القيام بذلك في المنزل أو المكتب، علما بأنه أقل تكلفة بكثير من كشف "بي سي آر".

ومن أهم الوسائل لوقف أي وباء لا يتوفر له لقاح، تقليل فرص انتقال العدوى بين اللحظة التي يصبح فيها الشخص معديا وعزله، بحيث لا يعود قادرا على نقل العدوى للآخرين، وفق قناة "الحرة".

وإذا تم القيام بذلك، بحيث يصيب كل شخص مصاب، في المتوسط ، شخصا واحدا أو أقل، فسوف ينكمش الوباء وينقرض في النهاية.

الاكثر من منوعات

أخبار محلية

  • أحمد بن سعيد: برؤية وعزيمة حمدان ومكتوم تواصل دبي ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للريادة والطموح

    سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: على مدار 17 عاماً، كان لسمو الشيخ حمدان بن محمد وسمو الشيخ مكتوم بن محمد، بصمة واضحة في مسيرة دبي التنموية، مستلهمين نهج محمد بن راشد في التميز والابتكار. برؤيتهما وعزيمتهما، تحولت التطلعات إلى إنجازات لترسم دبي مساراً استثنائياً نحو الريادة العالمية وتواصل ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للريادة والطموح

  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس رواندا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية

    التقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، فخامة بول كاغامي، في العاصمة كيغالي حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وجمهورية رواندا في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتأتي هذه الزيارة عقب زيارة قام بها فخامة كاغامي، للدولة خلال مشاركته في أسبوع أبوظبي للاستدامة

  • مكتوم بن محمد.. قائد نهجه الطموح والريادة

    تصادف اليوم الذكرى الـ 17 لتولي سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم مسؤولية منصب نائب حاكم دبي. يتمتع سموه بسمات القائد الشاب فهو واسع الخبرة والمعرفة ومنفتح الفكر في إطار الالتزام برؤية والده الاستراتيجية، والسعي لإحداث تطوير نوعي في خطة تنمية دبي وإسهاماتها الإنسانية

  • حمدان بن محمد.. قائد التطوير وبناء المستقبل

    تصادف اليوم الذكرى الـ 17 لتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولاية العهد في دبي، ويقود سموه مسيرة تطوير العمل الحكومي والتحول الرقمي ومستقبل دبي، مستنداً إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومدرسة سموه القيادية، التي تخرج فيها ونهل منها الحكمة والحنكة