عثر باحثون على شبكة أنفاق يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية يعتقد أن تحتوي على "العنبر" وغيره من الكنوز التي أخفاها النازيون إبان تلك الحرب وتقدر قيمة هذا الكنز بنحو 354 مليون دولار أميركي على الأقل
عثر باحثون على شبكة أنفاق يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية يعتقد أن تحتوي على "العنبر" وغيره من الكنوز التي أخفاها النازيون إبان تلك الحرب.
وتقدر قيمة هذا الكنز بنحو 354 مليون دولار أميركي على الأقل.
ووصفت المداخل الخمسة المؤدية إلى ممرات تحت الأرض غير مكتشفة في شمال شرق بولندا، بأنه أكبر اكتشاف جرى تحقيقه على الإطلاق، في الغابات التي تبلغ مساحتها 200 هكتار.
وقال المؤرخ ومدير متحف في شرق بولندا، بارتلوميغ بليبانكزيك، إنه ربما تم ملء هذه المداخل بمادة ما في محاولة على ما يبدو لإخفائها، "لذلك سيتعين علينا إزالة الكثير قبل أن نتمكن من رؤية ما بداخلها".
وتقول تقارير إن النازييين سرقوا غرفة العنبر، التي بنيت للقيصر الروسي بطرس الأكبر في القرن الثامن عشر الميلادي.
وكانت هذه الغرفة مليئة بالعنبر والذهب والمجوهرات الثمينة، واختفت في ظروف غامضة في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقد حاول الروس إخفاء الغرفة الضخمة، التي تحتوي على 450 كيلو جرامًا من الكهرمان عبر تغطيتها بورق حائط، لكن خطتهم فشلت، وتمكن النازيون من سرقتها.
ولعقود طويلة، جاب الباحثون أرجاء أوروبا بحثا عن هذا الكنز الضخم دون جدوى.
وطرأ تطور على الأمر في وقت سابق من مايو الجاري، عندما قال الغواصون في مدينة بولندية إنهم سيبدأون البحث عن حطام سفينة في قاع بحر البلطيق، غرقت في الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لوثائق الشحن، فقد كان على متن السفينة نحو 36 طنا من البضائع التي استولى عليها الألمان في عملية "هانيبال" وونقلوها إلى مدينة كوينيغسبيرغ في روسيا، مما قد يعني أن الكنز قد يكون هناك.
لكن مؤرخين يقولون إن الإنفاق في شرقي بولندا ربما تكون المكان المنطقي، لأنه كان يخضع لحراسة مشددة.
وكانت عمليات البحث السابقة في المكان فشلت في الوصول إلى أي نتيجة.
وقال مسؤولون في المتحف البولندي عبروا عن ثقتهم من أن عمليات البحث الإضافية ستفضي إلى الاكتشاف المرتقب.