حافظت دبي على المرتبة الرابعة ضمن قائمة أكثر المدن استقبالاً للزائرين في العالم للعام الخامس على التوالي، وفقاً لمؤشر «ماستر كارد» السنوي للمدن العالمية المقصودة لعام 2019، حيث
استقبلت الإمارة 15.93 مليون زائر أمضوا ليلة واحدة على الأقل، خلال العام الماضي، بينما حافظت أبوظبي على المرتبة الأولى كأسرع المدن نمواً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الزوار الذين يمضون ليلة واحدة على الأقل، بمعدل نمو سنوي مركب 16.7% في الفترة بين 2009 و2018.
وقال المدير العام لـ«ماستر كارد» في دولة الإمارات وسلطنة عُمان، جيريش ناندا، إن «دبي أكدت مجدداً مكانتها وجهة عالمية رائدة للسفر والسياحة، حيث حافظت على المرتبة الرابعة ضمن قائمة أبرز وجهات العالم استقطاباً للمسافرين الدوليين، وفقاً لمؤشر (ماستر كارد) للمدن العالمية المقصودة». وأضاف في بيان، أمس، أن «دبي تعدّ الوجهة الأكثر استقطاباً لمسافري الأعمال أو الترفيه الدوليين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، نظراً لما توفره من الخيارات المتنوعة والعروض المتميزة التي تفوق توقعاتهم».
وتابع: «باعتبارنا الشريك الرسمي في مجال تكنولوجيا حلول الدفع لمعرض (إكسبو 2020 دبي)، فإننا نتطلّع إلى توفير تجارب لا تقدّر بثمن لجميع الزوار من مختلف أنحاء العالم، مع استضافة دبي لأضخم حدث تشهده المنطقة على الإطلاق».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «إكسبو 2020 دبي»، سانجيف خوسلا، إن «دبي تواصل ترسيخ مكانتها المتقدمة وجهة عالمية جذابة للمسافرين بغرض الأعمال أو الترفيه، كما يتضح من المركز الرابع الذي احتلته ضمن قائمة أكثر مدن العالم استقبالاً للزائرين»، مضيفاً: «من المنتظر أن يشهد العام المقبل زيادة كبيرة في أعداد الزائرين، لاسيما مع انطلاق فعاليات المعرض بمشاركة 192 دولة في أول حدث من نوعه تستضيفه المنطقة».
دبي وأبوظبي أفضل المدن للعيش في المنطقة
تصدّرت دبي وأبوظبي قائمة أفضل المدن للعيش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الثالث على التوالي، وذلك في مؤشر صادر عن وحدة الأبحاث التابعة لمجلة «إيكونومست»، وفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دبي في تغريدة له على موقع «تويتر».
ويصنف المؤشر المدن من حيث مدى استقرارها وثقافتها والبيئة والتعليم والبنية التحتية والرعاية الصحية فيها.
وتصدّرت فيينا قائمة أفضل المدن للعيش في العالم، محققة 99.1 نقطة من أصل 100 نقطة، فيما حققت 100 نقطة في المؤشر الفرعي للاستقرار، و100 نقطة أيضاً في مؤشر الرعاية الصحية، و96.3 نقطة في مؤشر الثقافة والبيئة، و100 نقطة في مؤشر التعليم، و100 نقطة أيضاً في مؤشر البنية التحتية.
وجاءت مدينة ملبورن الأسترالية في المركز الثاني، بعدما حققت 98.4 نقطة، في حين حلّت سدني ثالثاً بـ98.1 نقطة، وأوساكا اليابانية رابعاً مع 97.7 نقطة، بينما احتلت كالجاري الكندية المرتبة الخامسة بـ97.5 نقطة.
وتربعت فانكوفر الكندية على المركز السادس بـ97.3 نقطة، في حين جاءت تورنتو الكندية وطوكيو اليابانية في المركز السابع والثامن على التوالي، بعد تحقيقهما 97.2 نقطة لكل منهما، فيما حلّت كوبنهاغن الدنماركية في المستوى التاسع محققة 96.8 نقطة، وأديليد الأسترالية في المركز العاشر بـ96.6 نقطة