أشار تقرير نشرته مجلة "فوربس" الأميركية إلى أن حجم الثروة التي يمتلكها المليارديرات حول العالم تخطت 10 تريليونات دولار خلال تفشي جائحة كورونا و وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق علما أن جيف بيزوس أول ملياردير تتخطى ثروته حاجز الـ200 مليار دولار
أشار تقرير نشرته مجلة "فوربس" الأميركية، إلى أن حجم الثروة التي يمتلكها المليارديرات حول العالم، قد تخطت 10 تريليونات دولار، خلال تفشي جائحة كورونا.
واستندت "فوربس" إلى بيانات مالية صدرت عن مؤسستي "يو بي إس" و"بي دبليو سي"، وأشارت إلى أن ثروة المليارديرات الجماعية قد نمت بأسرع معدل لها مقارنة بأي فترة خلال العقد الماضي.
ونمت ثروات المليارديرات بين أبريل ويوليو بنسبة 27 في المئة من 8 تريليونات دولار في بداية أبريل، ويرجع هذا بشكل أساسي إلى حزم التحفيز الحكومية التي أطلقت لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولفت التقرير الخاص بـ"يو بي إس" و"بي دبليو سي" إلى أن تنامي ثروات المليارديرات لم يكن مرتبطا بأسواق الأسهم، فاعتبارا من نهاية مارس، ساهمت حزم التحفيز الحكومية في تعافي الأسواق المالية".
وتلقت 133 شركة منذ مارس مساعدات حكومية بلغت قيمتها 5 مليارات دولار، منحتها وزارة الخزانة.
وفي بريطانيا، كشف التقرير أن حزم التحفيز الحكومية التي تزيد قيمتها عن 16 مليار إسترليني، أي ما يعادل 20.6 مليار دولار تقريبا، كانت من نصيب شركات مملوكة من جانب مليارديرات.
وترافقت زيادة ثروات المليارديرات خلال جائحة كوفيد-19، بحسب تقرير "يو بي إس" و"بي دبليو سي" بتنامي تبرعاتهم أكثر من أي وقت مضى، حيث باتت أكثر من ثلاثة أرباع العائلات الثرية تفضل التبرع.