بعد طول عزل استمر شهوراً، بدأت العاصمة البريطانية لندن تستنشق الحياة، فيما قرّرت السلطات حظر سير السيارات في شوارع وسط العاصمة، لتشجيع البريطانيين على ممارسة المزيد من المشي وركوب الدراجات، ومساعدة وسائل النقل العام على التأقلم مع قيود التباعد الاجتماعي.
ووفق رئيس بلدية لندن، صادق خان، فإنّ الخطة التي تشمل الطرق الرئيسية عبر لندن، ستحول أجزاء من وسط المدينة إلى واحدة من كبرى المناطق الخالية من السيارات في أي عاصمة حول العالم.
مشيراً إلى أنّ فيروس كورونا يشكّل أكبر تحد لشبكة النقل العام في لندن. وأضاف: «سيتطلب الأمر جهداً هائلاً من كل سكان لندن للحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي الآمن في وسائل النقل العام، بالتزامن مع تخفيف قيود العزل العام تدريجياً».
وتشير سلطات المدينة، إلى أنّ شرط البقاء على بعد مترين من الأشخاص الآخرين، سيعني أن الحافلات وقطارات مترو الأنفاق ستستطيع فقط استيعاب ما بين 13 و15 في المئة من العدد الطبيعي من الركاب، حتى مع استئناف خدماتها بالكامل، ما سيفرض على سكان لندن المشي وركوب الدراجات من أجل التنقل في المدينة.