طور باحثون في الولايات المتحدة علاجاً جديداً لم يكن متصوراً للأكزيما التي تسبب جفاف الجلد، وهو كريم مليء ببكتيريا الجلد البشري.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الدراسات أظهرت أن سلالة صحية من بكتيريا الجلد بإمكانها أن تعالج بشكل فعّال النوبات التي تصيب الأشخاص المصابين بأكثر أنواع الأكزيما شيوعاً، والمسمى التهاب الجلد التأتبي، وهذه الحالة تميل إلى الانتشار في العائلات ولا يوجد علاج لها.
ومن التجارب، وجد الباحثون أن البكتيريا الصحية المطبقة على الجلد بإمكانها أن تقتل البكتيريا الضارة والسموم التي تنتجها والتي تسبب الالتهاب المؤلم.
وسبق أن استخدم هذا النهج المبتكر المعروف باسم العلاج الجرثومي في مجالات أخرى في الطب. الآن يشير البحث المنشور في مجلة «نايتشور ميديسن» إلى أن العلاج الجرثومي يمكن أن يكون علاجاً للأكزيما.
وفي العادة، يسبب الالتهاب طفحاً جلدياً مزمناً ومثيراً للحكة على الذراعين والساقين والخدين. وغالباً ما تكون بكتيريا «ستافيلوكوكوس أوريوس» التي تميل إلى العيش بكثرة على جلد الأشخاص المصابين بالأكزيما هي سبب التهيج.