أصيبت مراهقة من الجنسية الفليبينية بالعمى بسبب مرض غامض نشأ عن الضغط على بقعة في أنفها تبدو غير ضارة، وفقا لما جاء في موقع "ميرور" البريطاني
وعانت المراهقة التي تبلغ من العمر 17 عاما، من تورم شديد في الوجه بعد أن ظهرت بثرة على أنفها العام الماضي.
واعتقدت الشابة في الأصل أن النمو كان بقعة بسيطة تسببها الهرمونات بعد أن أنجبت طفلاً في سن 16.
ولكن عندما ضغطت على البقعة، قالت الفتاة إنها أصبحت مؤلمة بعد أيام قبل أن تبدأ بالانتشار على وجهها.
وبدأت الفتاة تعاني من فقدان البصر مع وصول التورم الشديد إلى عينيها.
ولم تستطع الفتاة الذهاب للمشفى لتلقي العلاج إلا بعد عام من الحادثة نتيجة عدم قدرتها على تحمل نفقاته، مما دعا زوجها لإطلاق حملات مساعدة عبر الانترنت