
تقدم مكتب معماري في بريطانيا باقتراح لتحويل سفن الحاويات لمستشفيات كبيرة يمكنها الإبحار إلى المدن الأكثر تأثراً بفيروس كورونا.
وأفاد موقع إخباري بأن الاستديو البريطاني «وستن ويليامسون أند بارتنرز»، خرج بهذا الاقتراح، باعتقاد أن «كوفيد ـــ 19» سيكون له تأثير خطير في البلدان التي تفتقر إلى الرعاية الصحية المناسبة. تضم السفن المتصورة من قبل الاستديو نحو ألفي سرير، ويحوي كل مستوعب على وحدة عناية مركزة وسرير. وتعمل سفن المستشفيات تلك كبديل عن المستشفيات الميدانية التي يتم بناؤها في مراكز المؤتمرات والمتنزهات وغيرها. قال المؤسس المشارك لاستديو العمارة كريس وليامسون: «وضع ست مستوعبات فوق بعضها هو عدد يمكن التحكم فيه في حال الحاجة لنقل المرضى من أماكنهم»، مضيفاً إن الشيء الجيد بشأن الحاويات هو حجمها الممتاز لاستيعاب سرير في العناية المركزة، مع منح الخصوصية والراحة وضوء النهار والتهوية. وأما كل وحدة من وحدات العناية المركزة، فسيتم تشغيلها بمصادر طاقة السفينة إلى جانب مولدات احتياطية داخل كل مجموعة من 20 وحدة. وكانت هناك لقاءات مع عدد من شركات الحاويات التي تأثرت أعمالها بفيروس كورونا.