حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 3 درجات مئوية رغم انخفاض الانبعاثات بسبب جائحة كوفيد-19، وذلك بعيدا عن تحقيق أهداف اتفاقية باريس
وبعد الوصول إلى رقم قياسي في عام 2019، ستنخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 7 بالمئة في عام 2020 مع إغلاق جزء من الاقتصاد العالمي في مواجهة الأزمة الصحية.
لكن هذا لن يكون له، وفقا لتقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، "سوى تأثير ضئيل" على المدى الطويل على تغير المناخ.
وكانت اتفاقية باريس قد حددت هامش الاحترار بدرجتين مئويتين مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة ما قبل الحقبة الصناعية.
ويعتبر العلماء هذا الهدف حيويا لكشف أسوأ تداعيات الاحترار ولا سيما الجفاف وتزايد الفيضانات واشتداد العواصف