في حدث نادر بقرية النخاس التابعة لمحافظة الشرقية بمصر توفي 3 أشخاص من بيت واحد بفاصل 9 ساعات حيث توفيت البنت ثم لحق بها الأب والجدة حزناً عليها حيث توفيت جدة بعد ساعات من وفاة زوج ابنتها الذي توفي بالسكته القلبية أثناء صلاة الجنازة على ابنته
في حدث نادربقرية النخاس التابعة لمحافظة الشرقية، بمصر توفي 3 أشخاص من بيت واحد بفاصل 9 ساعات حيث توفيت البنت ثم لحق بها الأب والجدة حزناً عليها حيث توفيت جدة بعد ساعات من وفاة زوج ابنتها الذي توفي بالسكته القلبية أثناء صلاة الجنازة على ابنته.
يقول حامد المصري من أهالي القرية: " توفيت منذ قليل الحاجة السيدة عمرها 80 سنة، حماة صبري الحديدي، الذي توفي أثناء صلاة الجنازة على ابنته رباب"، مضيفا وفق صحف مصرية أن القرية تحولت لسرادق عزاء كبير بسبب هذا الواقعة وتعيش "صدمة" منذ صباح اليوم بسبب الوفيات المتتالية بهذه الأسرة، لافتاً إلى أنه من المقرر تشييع جنازة الجدة وزوج ابنتها بعد صلاة المغرب.
وقال خالد العطار أحد أهالي القرية إن السيدة رباب صبري الحديدي 33 عاما، تعرضت لأزمة صحية مفاجئة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، حيث كانت تعاني من مرض السكر في مرحلة متأخرة، وتتعرض لنوبات غيبوبة كل فترة.
وأضاف أن أسرتها ظلت لساعات تستغيث بالأطباء، ولم يلب الاستغاثة سوى طبيب كبير في السن، وعندما وقع الكشف عليها تبين وفاتها.
وأكد أنه أثناء مراسم تشييع جثمان الفقيدة عقب صلاة الجمعة اليوم، سقط والدها صبري الحديدي بالمعاش مغشيا عليه، وأثناء تلقيه الإسعافات الأولية والكشف عليه تبين وفاته.
وأشارت إلى أن والدة المتوفية أصيبت بحالة من الانهيار منذ علمها بوفاة ابنتها ولم تستطع الخروج من المنزل لتوديعها إلى مثواها الأخير . لافتة إلى أنها حتى الآن لا تعلم بوفاة زوجها وتعتقد أن ما يجرى حولها يتعلق بوفاة الأبنة فقط.
وفي السياق نفسه استنكر أهالي القرية عدم استجابة الأطباء لأسرة المتوفية للذهاب إلى المنزل لتوقيع الكشف عليها، مشيرين إلى أن ما حدث يتعارض مع الإنسانية وواجب المهنة.
يشار إلى أن مركز ديرب نجم شهد الأيام الماضية وفاة أم حزنا على وفاة ابنها بعدما فارق الحياة بساعات قليلة.